لا شك أن زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني سجّل مكاسب هائلة على مدار العام الماضي، فقد ارتفع إلى أعلى مستوى له في 32 عام عند 151.94 في منتصف أكتوبر. ورغم ذلك، راح الزوج يتحرك في اتجاه هابط طويل الأجل منذ ذلك الحين، حيث تراجع السعر إلى أدنى مستوى جديد له في سبعة أشهر عند 127.21 قبل أن يتمكن من تعويض بعض خسائره.
وتعكس مؤشرات الزخم حاليًا تراجع ضغوط البيع، خاصةً وأن مؤشر القوة النسبية راح يرتفع بشكل حاد لكنه لا يزال دون مستوى توازنه عند 50، في حين أن مؤشر الاستوكاستيك أخذ يرتفع أيضًا بعدما سجّل تقاطع صعودي في منطقة تشبع البيع.
إذا اشتدًت ضغوط الشراء، فقد يختبر السعر مستوى المقاومة الأخير عند 131.56، والذي يتداخل مع خط الاتجاه الهابط المأخوذ من المسار الهبوطي الأخير للزوج. وفوق تلك المنطقة، قد يستهدف المشترون مستوى المقاومة التالي عند 134.50 قبل أن يتحول التركيز إلى منطقة مقاومة ديسمبر عند 138.10. وبمزيد من الارتفاع، قد يلقى السعر مقاومة قوية يصعب التغلب عليها عند مستوى 142.24.
خلاف ذلك، إذا مدَّد السعر تراجعه، فقد يلقى السعر دعمًا أوليًا من أدنى مستوى تم تسجيله في سبعة أشهر عند 127.21. ودون هذا المستوى، قد يتراجع الزوج ليختبر أدنى مستوى تم تسجيله في مايو عند 126.40. وإذا فشل الزوج في الاستقرار عند هذا المستوى، قد يلقى السعر الدعم التالي عند مستوى 121.20 والذي كان يعمل كمستوى دعم أيضًا في مارس.
باختصار، يبدو أن زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني يعوّض بعض خسائره التي تكبدها سابقًا رغم اكتمال التقاطع المميت بين المتوسطين المتحركين البسيطين لخمسين يوم ومئتي يوم. وبالتالي، قد تشتد ضغوط البيع إذا تعرّض هذا الارتداد الصعودي الأخير لمقاومة من خط الاتجاه الهابط
بواسطة XM