أخذ زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي يتحرك ضمن نطاق عرضي خلال الأسبوعين الماضيين، واستقر بالقرب من مستوى الدعم 1.3370، لكن يبدو أن البائعين مصممون على دفع الزوج إلى التراجع قبل قرار بنك كندا بشأن معدلات الفائدة اليوم في تمام الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش.
وبظل تراجع مؤشر القوة النسبية دون مستوى توازنه عند 50 وتراجع مؤشر الماكد مرة أخرى دون خط إشارته الأحمر في المنطقة السلبية، يبدو أن احتمالية تراجع الزوج أكثر ترجيحًا من احتمالية ارتفاعه في الجلسات القادمة. كما أن مؤشر الاستوكاستك يتراجع، رغم أنه ليس بعيدًا عن منطقة تشبع البيع، مما يشير إلى احتمال استمرار النطاق العرضي.
إذا اشتدًت ضغوط البيع، قد يلقى السعر دعمًا فوريًا من خط الدعم المؤقت المأخوذ من أدنى مستوى تم تسجيله في شهر يونيو عند 1.3313. إذا استطاع البائعون اختراق هذا المستوى، فقد يعاود السعر اختبار مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ للموجة الصعودية الممتدة من 1.2006-1.3976 عند 1.3270، حيث تقع نقطة بداية الموجة الصعودية لشهر نوفمبر. والجدير بالملاحظة أن المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم يقترب من تلك المنطقة. وبالتالي، إذا أغلق الزوج بنجاح دون تلك المنطقة، قد يدفع السعر إلى التراجع بشكل حاد نحو مستوى الدعم الهام التالي عند 1.3026، حيث يتحرك المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم المقيد أفقيًا على الرسم البياني الأسبوعي، هذا إذا لم يستطع الزوج الاستقرار عند مستوى الدعم 1.3120.
في السيناريو الصعودي، إذا ارتفع الزوج، قد يتجه السعر لإعادة اختبار المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم عند مستوى 1.3450 قبل أن يرتفع إلى مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ عند 1.3511. مع ذلك، وحده الارتداد المستدام فوق مستوى المقاومة المؤقت الواقع حاليًا بالقرب من 1.3600 ما قد يدفع السعر إلى الارتفاع بشكل ملحوظ نحو منطقة المقاومة الرئيسية 1.3700-1.3745. وقد يكون المستوى النفسي 1.3800 هو الهدف التالي للمشترين.
باختصار، يبدو أن الصورة الفنية لزوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي ليست إيجابية حاليًا، حيث ترجح المزيد من التراجع. مع ذلك، قد يترقب المتداولون أن يغلق الزوج دون مستوى الدعم 1.3313 قبل فتح أي صفقات في سوق
بواسطة XM