راح زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي يتراجع من أعلى مستوى له في تسعة أشهر والذي سجّله الأسبوع الماضي عند 1.0930، لكنه لا يزال يتحرك ضمن القناة السعرية الصاعدة وفوق المتوسطات المتحركة البسيطة قصيرة الأجل.
من الناحية الفنية، يبدو أن مؤشر الماكد يتراجع دون خط إشارته في المنطقة الصعودية، بينما بات مؤشر القوة النسبية أفقيًا دون مستوى 70، مما يشير إلى أن زخم الزوج الصعودي يتراجع.
إذا واصل الزوج التراجع، قد يلقى السعر دعمًا من المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يومًا عند 1.0780 قبل أن يتراجع إلى مستوى الدعم 1.0740 والحد السفلي للقناة السعرية الصاعدة عند 1.0680. وإذا سجّل الزوج مزيد من التراجع دون المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يومًا عند 1.0630، قد تشتد قوى البيع على المدى المتوسط وقد يتراجع الزوج نحو مستوى الدعم الرئيسي التالي عند 1.0480، مما قد يحوّل الصورة الفنية للزوج إلى حيادية.
في حالة حدوث انعكاس صعودي، يمكن أن يلقى الزوج مقاومة رئيسية من أعلى مستوى تم تسجيله مؤخرًا عند 1.0930 قبل أن يعاود اختبار مستوى المقاومة 1.1000. وإذا استطاع الزوج تجاوز مستوى المقاومة هذا، قد يعزز قوى الشراء، وقد يتمكن الزوج من إعادة اختبار مستوى المقاومة 1.1180 الذي تم تسجيله في مارس 2022.
باختصار، لا تزال الصورة الفنية لزوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي صعودية، ووحده تراجع الزوج دون القناة السعرية الصاعدة ما قد يحوّل الصورة الفنية إلى حياديةالمقاومة 134.40 ما قد يدفع السعر لاختراق القناة السعرية الهابطة
بواسطة XM
