يبدو أن زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي يستعد لبدء موجة صعودية جديدة بعدما اخترق نطاقه العرضى لمدة أسبوع تدريجيًا ليُسجّل أعلى مستوى جديد له في تسعة أشهر عند 1.0919 في وقت سابق اليوم.
وتعكس المؤشرات الفنية سيطرة قوى الشراء، خاصةً وأن جميع المتوسطات المتحركة الأسية راحت ترتفع، حيث سجّلت المتوسطات المتحركة الأسية لخمسين ومئتي يوم تقاطع ذهبي واضح للمرة الأولى منذ يونيو 2020. وتعد هذه إشارة إيجابية قوية على أن الاتجاه الصاعد الذي دام أربعة أشهر يمكن أن يشهد مزيد من التحسُن. وبالنسبة لمؤشرات الزخم، راح مؤشر الماكد أيضًا يرتفع فوق خط إشارته، في حين أن مؤشر القوة النسبية ومؤشر الاستوكاستك لم يظهرا بعد أي إشارات ضعف رغم قربهما من مستويات تشبع الشراء.
إذا لم يستطع مستوى ارتداد فيبوناتشي 50٪ للموجة الهبوطية الممتدة بين 1.2348-0.9535 الحدّ من ارتفاع الزوج عند مستوى 1.0940، فقد يستمر الارتفاع نحو مستوى المقاومة الرئيسي عند 1.1050. وفوق هذا المستوى، يمكن أن يظهر بعض الاستقرار داخل منطقة المقاومة 1.1120-1.1185 التي تشكلت الربع الأول لعام 2022. وإذا استطاع السعر تجاوز هذه المنطقة، فقد يلقى مستوى المقاومة التالي عند 1.1270.
خلاف ذلك، إذا تراجع الزوج دون مستوى الدعم 1.0870 وعاد إلى النطاق الأسبوعي، سيتحول التركيز إلى مستوى الدعم التالي عند 1.0786. ويبدو أن المتوسط المتحرك الأسي لعشرين يوم يقترب من تلك المنطقة. وبالتالي، إذا فشل الزوج في الارتداد صعودًا عند تلك المنطقة ولم يستطع الإغلاق بنجاح دون المستوى النفسي 1.0700 -والذي كان يعمل كمستوى مقاومة في نهاية ديسمبر- فسرعان ما قد يتراجع السعر نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند 1.0600. بعد ذلك، سوف يتحول التركيز على المتوسط المتحرك الأسي لخمسين يوم والخط الصاعد المخترق عند مستوى 1.0500، ودون ذلك المستوى، قد يجذب مستوى المقاومة المخترق طويل الأجل الذي تشكل في مايو 2021 بالقرب من 1.0400 الاهتمام.
باختصار، من المتوقع أن تستمر ضغوط الشراء على زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي على المدى القريب، رغم أنه لا يمكن استبعاد حدوث حركة عرضية بالقرب من مستوى 1.0940 قبل أن يرتفع الزوج إلى مستوى المقاومة الهام 1.1050
بواسطة XM