عجز زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي عن البقاء فوق الحد الأعلى لسحابة إيشيموكو وخط الاتجاه الذي يمكن رسمه من أغسطس بعدما كان تجاوزهما الأسبوع الماضي وسجل 1.2242.
ولكن المشجع هو أنه لم يستطع تشكيل قاع أدنى من سابقه دون السحابة، لذا فالاتجاه الصاعد الذي بدأ من قاع فبراير لا يزال سليماً ومدعومًا من خط الاتجاه الصاعد القصير الأجل المؤقت.
في الوقت الحالي، لا يوفر مؤشر القوة النسبية ولا الماكد إشارات قوية على إمكانية تحسّن الزخم، فالأول تراجع دون مستوى توازنه عند 50، والثاني بات أفقي نوعاً ما بالقرب من خطي الإشارة والصفر. والتقاطع الهبوطي الأخير للمتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين ولخمسين يوم يعتبر بمثابة تحذير سلبي.
لإعادة تنشيط الاتجاه الصاعد، على الزوج أن يغلق فوق منطقة 1.2150 – 1.2175، وفي هذه الحالة قد يتعرض للمقاومة عند مستوى 1.2265. وإذا ما تجاوزه، قد يتجه نحو أعلى مستوى كان قد سجله في 33 شهر عند 1.2348، وفوقه قد يستهدف مستوى 1.2400.
أمّا إذا انخفض دون السحابة وحاجز 1.2045، حيث المتوسط المتحرك البسيط لعشرين أسبوع، فقد يتجه نحو قاع 1.1950 إذا استطاع كسر مستوى 1.2000 طبعاً. ودون هذا المستوى، قد يلقى الدعم من مستوى 1.1875. باختصار، من المتوقع أن يبقى التحيز حيادي على المدى القصير، ما لم يتجاوز السعر منطقة 1.2150 -1.2175 أو يتراجع دون مستوى 1.2045.
بواسطة XM